Our News
مهرجان أثر 2024: حيث تنبض المملكة بإبداع المستقبل
الخطوة الأولى إلى مهرجان أثر 2024 كانت أشبه برحلة عبر الزمن… رحلة إلى المستقبل المنتظر. المستقبل الذي يستنير بالأفكار الإبداعية التي لا تعرف القيود ولا الحدود، المستقبل الذي تتدفّق فيه الطاقة كالنهر الفيّاض.
لقد تركت الحوارات الثريّة التي دارت خلال المهرجان بصمات عميقة وآثارًا إيجابيةً راسخة على كل من حضر.
بالنسبة لنا في “وندرايت” (WonderEight)، لم يكن المهرجان مجرّد حدث عابر، بل كان احتفالاً حقيقياً بشغفنا الأصيل نحو التطوّر بالسرد الإبداعي والابتكار.
إن فاتك هذا الحدث الكبير فلا تقلق، هيّا بنا لنسترجع معًا أجمل اللحظات وأبرز الأفكار التي تضمّنها المهرجان.
مهرجان أثر لم يكن فقط مساحةً للاحتفاء بالإبداع، بل كان منصةً لاستشراف المستقبل وبناء جسور بين العقول المبدعة. من النقاشات الحيوية إلى الأفكار الجريئة التي أُطلقت في فضاء المهرجان، كان لكل لحظة أثرها الذي يستمر في الإلهام والتجديد.
في هذه المقالة، سنأخذك في جولة عبر أبرز النقاشات وأهم الدروس المستفادة من هذا الحدث الاستثنائي، لنعيد إحياء اللحظات التي جعلت من مهرجان أثر 2024 حدثًا لا يُنسى.
قصص سعودية… بصوت عالمي
في جلسة “تسخير العلامات التجارية للترويج للثقافة السعودية عالميًا”، كانت القصص سردًا متميزًا نابضًا بالحياة والتفاصيل التي تُشبهنا وتُشبه أحلامنا ووطننا الذي نعشق تفاصيله، من الفن إلى العمارة، ومن المطبخ إلى التنوّع الثقافي. هذه التفاصيل ليست مجرّد رموز، بل جسور تصلنا بالعالم وتعكس روح رؤية 2030 في الحفاظ على هويتنا وإبرازها بشكل مُبتكر.
كل هذه التفاصيل كانت جزءًا من نقاشات ملهمة قادتها أسماء لامعة مثل عبد الغفور عبد الحليم وخالد الشخشر، حيث تركّزت على كيفية دمج الثقافة السعودية في السرد العالمي لإعادة تعريف العلامات التجارية وربطها بالجمهور بطريقة أعمق وأكثر تأثيرًا.
في “وندرايت”، نحن لا نحكي القصص فقط، بل نبعث فيها الحياة. في حملتنا لليوم الوطني مع “دار وإعمار”، صنعنا سردًا ينسج بين أصالة الهوية السعودية وحب هذا الوطن. استخدمنا عناصر الفن السعودي، والعمارة الفريدة، والنكهات التقليدية لنروي قصصًا تبقى نابضةً في هذا الوطن، وتلهم العالم. لأن السرد الإبداعي قادر على بناء جسور بين العلامة التجارية والقلوب، وبين الثقافة المحلية والتأثير العالمي.
الذكاء الاصطناعي: رفيقنا الجديد في الإبداع
جلسة “استكشاف المشهد الإبداعي في عصر الذكاء الاصطناعي” كانت بمثابة نافذة تطل على المستقبل الذي يتكشّف أمام أعيننا. مارتن سوريل لم يتحدث فقط عن التقنية، بل عن الإبداع الذي يُصبح أعمق وأكثر تخصيصًا بفضل الذكاء الاصطناعي.
مع اعتماد 72% من المؤسسات عالميًا على أدوات الذكاء الاصطناعي، أصبح هذا التطور التقني يغيّر قواعد اللعبة، ليس فقط من خلال تعزيز الكفاءة، بل أيضًا عبر تقديم حملات أكثر تخصيصًا وتأثيرًا.
نحن في “وندرايت”، ندمج دقة الذكاء الاصطناعي مع حِرفية الإبداع، لنُصمّم حملات تفهم الجمهور وتعرف احتياجاته. باستخدام التحليلات التنبؤية وتخصيص المحتوى لتحقيق أقصى قدر من الصلة، نضمن أن تكون كل حملة أكثر ذكاءً وتأثيرًا.
إنها ليست مجرد إعلانات؛ إنها محادثات ذكيّة ومؤثرة تساعد العلامات التجارية السعودية على التقدم في سوق دائم التطور
.
المستقبل بيد الجيل الجديد
نؤمن بأن المواهب الشابة هي وقود الإبداع وقوته الدافعة التي ستنقل المملكة إلى آفاق جديدة.
مهرجان أثر أضاء على مبادرات تهدف إلى صقل مهارات الشباب ومنحهم الأدوات التي يحتاجونها وفتح الطريق أمامهم للإبداع.
في “وندرايت”، نفخر بحملات مثل “أنا 2030” التي احتفلت بإنجازات الشباب وأعطتهم مساحة ليحلموا… ويُحققوا. من خلال الإرشاد وتوفير الفرص للتعاون، نضع أيدينا بأيدي الجيل الجديد، لأننا نؤمن بأن المستقبل يُبنى بمواهبهم وأحلامهم.
مع كل مشروع نعمل عليه، نرى فرصة لتوجيه الإبداع وصقل المهارات، لضمان أن يظل قطاع الإبداع السعودي في طليعة التميّز على مستوى العالم.
الألعاب: عالم ناطق بالإبداع
الشباب السعودي وعالم الألعاب؟ قصة حب حقيقية. 91% منهم يعتبرون أنفسهم لاعبين. في جلسة “الألعاب كمنصة للعلامات التجارية”، كان الحديث عن كيف يمكن للألعاب أن تكون جسرًا بين العلامات التجارية والجيل الجديد، من خلال اختيار المنصات المناسبة وصنع حملات تحمل الأصالة والابتكار ، مع التركيز على تحقيق عائد الاستثمار وتجنّب الإفراط في الطابع التجاري.
في “وندرايت”، أخذنا هذا التوجّه وصنعنا تجارب لعب لا تُنسى مع عملاء مميّزين مثل “جاهز“. إيمانًا منّا بأن الإبداع الحقيقي يعني أن تتحدّث لغة جمهورك… وتلعب معهم على أرضهم.
الألعاب ليست مجرّد تسلية؛ إنها مساحة لإبداع قصص ملهمة وبناء علاقات مستدامة مع جمهور متصل بالتكنولوجيا.
السياحة والترفيه: إبداع يُعيد رسم الخريطة
كيف يمكن للإبداع أن يجعل المملكة وجهة مميّزة يتحدّث عنها العالم؟ هذا ما كشفت عنه جلسة “دور الإبداع في تعزيز السياحة والترفيه”، حيث تمَّ تسليط الضوء على استثمار التراث والتقنيات المبتكرة باعتبارها أدوات لرسم ملامح مستقبل السياحة والترفيه في المملكة، لتحقيق رؤية 2030 واستقطاب 100 مليون زائر سنويًا.
في “وندرايت”، نصنع تجارب تجمع بين التراث والتقنية، بين الأصالة والتنمية. من الواقع المعزّز إلى قصص تُحكى بطرق لم تخطر ببال، نُبدع لنضع المملكة في قلب العالم، ونُلهم الأجيال القادمة لصناعة مستقبل أكثر إبداعًا.
القصة ما زالت تُكتب… وأنت جزء منها. إذا كنت تبحث عن حملات تعكس هوية المملكة وتتحدّث بلغتها، لا تنتظر. تواصل معنا لكتابة فصل جديد مليء بالإبداع.
وإذا كنت تتطلع للانضمام إلى فريقنا والعمل معنا على صياغة المستقبل الإبداعي، يمكنك تقديم طلبك هنا: رابط التقديم.